تعشق الممثلة الشابة راندا البحيري الحياة وتنطلق مثل فراشة ناعمة. تلقائية وصريحة إلى أبعد الحدود، تجمع بين جمال الأنثى وشقاوة الأطفال. في حوار مع «الجريدة» تتحدث البحيري عن جوانب خاصة في شخصيتها وعن علاقتها بالأناقة، المطبخ، الموسيقى...
أنت من أكثر النجمات الشابات أناقة فهل تحرصين على إطلالتكِ باستمرار؟
سابقاً لم أكن مهتمة بمتابعة خطوط الموضة، مع ذلك كنت حريصة على أن أبدو أنيقة، مع أنني لم أكن أغيّر أسلوبي في ارتداء الأزياء وكان اللونان البني والأخضر يسيطران عليها. أما اليوم فأتابع الموضة عن كثب وأختار منها ما يناسبني ويتوافق مع شخصيتي، عموماً أنا عملية جداً في لبسي وأكسسواري وشكلي، وأولي مظهري أهمية بالغة. مثلاً تناسبني أحذية الكعب العالي إلى حد كبير لكنني أتردد في ارتدائها.
هل تميلين إلى «ستايل» معين في ملابسكِ؟
أحب الكاجوال والكلاسيك، عموماً يتحكم مزاجي في خياراتي، ولكل «مود» «ستايل» خاص به. المهم أن أبدو منطلقة وفي كامل أناقتي.
من أي بلد تشترين أزياءكِ؟
من مصر، إذ تتوافر فيها حالياً كل الماركات العالمية، وعندما تسافر والدتي إلى الخارج تشتري لي الملابس على ذوقها.
مَنْ أكثر مصمم عربي تعجبكِ موديلاته؟
المصمم التونسي سوشا، فهو فنان في عمله وتمتاز أفكاره بالبساطة والأناقة من دون تكلف، وتلبي تصاميمه أذواق النساء على اختلافها، لذا أعود إليه في كل ما يتعلق بإطلالتي.
هل تعتمدين على «ستايليست» معين؟
نعم، عبير الأنصاري، أراها أفضل «ستايليست» في مصر.
ماذا يمثل الأكسسوار بالنسبة إليكِ؟
إنه عنصر أساسي بالنسبة إليَّ. مثلاً قد يعجبني عقد فأشتريه وأبدأ البحث عن زي يناسبه لإبراز جماله، في هذه الحال، يكون العقد البطل الرئيس.
لا نراك تغيرين في إطلالتك بشكل مستمر خلافاً لغالبية الفنانات، لماذا؟
صحيح أنني لا أغير في إطلالتي، لكن يمكن أن أضيف إلى مظهري تغييرات آنية. ببساطة يعجبني شكلي.
بالنسبة إلى شعركِ؟
قد أضع شعراً مستعاراً، لكن يستحيل أن أقصّ شعري إلا إذا كنت أجسد شخصية ما ويحتّم الدور عليَّ ذلك.
ما رأيكِ في عمليات التجميل؟
أنا ضدها تماماً.
ألا يمكن أن تفكّري بإجرائها مستقبلاً؟
كلما تقدّم المرء في العمر تتغير أفكاره، لا أعلم كيف سيكون الوضع بعد 30 عاماً مثلاً.
برأيكِ من النجمة الأكثر أناقة في زمن الفن الجميل؟
كثيرات، في مقدمهن هند رستم ونادية لطفي.
ماذا عن علاقتكِ بالمطبخ؟
أحب الأكل والتعرف على أنواع جديدة، لكن لا أهوى الطهي، وربما لو قصدت تحضير طبق ما، قد أتقن صنعه.
هل تذكرين موقفاً طريفاً حدث معكِ في المطبخ؟
(ضاحكة)، عندما كنت في سن المراهقة، دخلت في إحدى المرات المطبخ وقررت أن أصنع حلوى الكريب، الغريب أنني نجحت في ذلك تماماً، وأعجب كل أفراد أسرتي بها، لدرجة أنني مللت من طلبهم المتكرر لي لتحضيرها.
وما الطبق المُفضل لديكِ؟
المعكرونة بالبيشاميل من صنع والدتي، إضافة إلى المحاشي بأنواعها.
وبالنسبة إلى أطباق الحلويات؟
الكريم كراميل والرز بالحليب.
تحبين الأكل مع ذلك تبدين رشيقة للغاية فما السر؟
لا أتناول الطعام بكميات كبيرة، إنما أكتفي بوجبات بسيطة على مدار اليوم.
هل تمارسين الرياضة؟
نعم، رياضة المشي.
أيهما تفضلين: الموسيقى الشرقية أم الغربية؟
الشرقية طبعاً وتستهويني موسيقى أيام زمان خصوصاً.
من تفضلين من المطربين؟
أم كلثوم، عمرو دياب، جورج وسوف وبهاء سلطان.
إلى من تستمعين باستمرار؟
بهاء سلطان، وأي فنان يقدم أغنيات طربية عموماً.
ما برجك؟
الأسد (مواليد 18 أغسطس).
هل تؤمنين بالأبراج وقراءة الطالع؟
علمياً تؤثر النجوم في حركة البحار من حيث عمليات المد والجذر، وبما أن جسم الإنسان يتكوّن من ماء وعناصر أخرى يتأثر بحركة النجوم والكواكب، يمكن أن نقول مثلاً إنه وفق حركة النجوم، ستسيطر على مواليد برج معين غيوم ما خلال هذا العام، لكن لا أؤمن بـ «حظك اليوم» في الصحف أو قراءة الطالع، لأنه لا يعلم الغيب إلا الله.
يقولون الحياة مواسم، ففي أي فصل من فصول السنة تعتدل حالتكِ المزاجية وتتألقين؟
في الصيف، لأنني أحب الشمس، لذا أكرر رحلاتي إلى مدينتي الأقصر وأسوان. يرمز فصل الصيف، بالنسبة إلي، إلى الانطلاق والحرية والإجازة، بالإضافة إلى روعة الألوان على مستوى الأزياء والأكسسوار.
من الممثل الكوميدي الذي تحرصين على متابعة أفلامه؟
أحمد حلمي، أحمد مكي، النجم الكبير سعيد صالح.
المال، الشهرة، راحة البال، مع أي منها تجدين سعادتكِ؟
طبعاً تكمل هذه العناصر الثلاثة بعضها، شخصياً أجد سعادتي في راحة بالي.
بطاقة تعريف
تاريخ الميلاد: 18 أغسطس.
البرج: الأسد.
الدراسة: كلية الآداب / لغة إنكليزية / جامعة القاهرة.
الحالة الإجتماعية: عزباء.
عدد الأخوة: 2 (رنا وأحمد).
أشهر أعمالها الفنية
- أفلام سينمائية: «ما تيجي نرقص»، «العيال هربت»، «آخر الدنيا»، «كشف حساب»، «خليج نعمة»، «الغرفة 707»، «ملك وكتابة»، «أوقات فراغ».
- مسلسلات تلفزيونية:
«على نار هادئة»، «المرسى والبحار»، «قضية رأي عام»، «لحظات حرجة».
قدمت في بداية مشوارها مجموعة من الإعلانات التلفزيونية وعملت كموديل في الكليبات الغنائية.